أعتصام موظفي الداخلية للمطالبة بتعديل هيكلة الرواتب
جاء اليوم خبر تهديد موظفي وزارة الداخلية بأعتصام أمام الديوان الملكي بعد أعتراضهم على نظام الهيكلة وجاء جزء من نص نص الخبر مايأتي " أعلن موظفون من وزارة الداخلية تنفيذ وقفة احتجاجية امام مبنى الديوان
الملكي في موعد لاحق لم يتم تحديده بعد انتقادهم لنظام هيكلة الرواتب بعدما
اعتبروه "أضر بهم ومنح الطبقة العليا في الوزارة (الحكام الإداريين) حق
الامتيازات "
مايؤلمني في الخبرأن الوطن تحول بالفعل إلى دولة مترهلة لايمكن تحصيل الحقوق فيها إلا بالإعتصام إذا كانت الشريحة التي تصنف من الجهات الأكثر ولاءً تُهدد بالإعتصام لأخذ حقوقها فأي هيبة للوطن نتحدث عنها وأي دولة مؤسسات هذه اللتي نتحدث عنها ليلاً نهاراً .
مايزعجني في الخبر أن هناك فئات كبيرة وواسعة في الوطن دائماً ماتربط سكوتها عن الظلم وسكوتها عن مايحصل في أروقة الوطن من تهميش وفقر للناس بمدى حصولها على أمتيازات وهبات هنا مثلاً حُرم أبناء الداخلية من جزء بسيط من حقوقهم فهددو بالإعتصام أمام الديوان الملكي والتوقف ضمنياً عن العمل وأصدرو البيان الثالث .
مايسطحني بالخبر أذكر عندما كنا نعتصم في الحراك الشبابي منذ عام تقريباً ولغاية اللحظة كان الجميع بما فيهم ( موظفي الداخلية ) وأغلبهم أجهزة أمنية كانو جميعاً يزاودون علينا بحب الوطن ويتهمو ناشطي الحراك بما هب ودب من التهم الجزاف ( ممولين , أصحاب أجندات , غير وطنيين وصولاً إلى خون وما إلى ذلك من تُهم الولاء الأعمى ) حين كنا نعتصم ونتظاهر كنا من أجل الوطن من أجل ماسُرق من تعب أجدادنا وأبائنا حين كنا نعتصم لم نطالب بهيكلة وزيادة رواتب وعلاوات وأمتيازات بل كان معظمنا عاطلاً عن العمل ومع ذلك لم نزاود على أحد ولم نقرن ولائنا للوطن والسكون عن مايحدث به بمدى الزيادة على الراتب .
مايُفرحني أجمالاً أن الجميع من بني وطني قد أحس فعلياً بأن لنا حقوق معيشية ومطلبية يجب تحقيقها بأسرع وقت وأن زمن المكارم والهبات قد ولى
محمد الزواهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق