لقاء
الإخوان المسلمين مع مدير المخابرات مباشرة من دون حضور رئيس الوزراء هو "
إستخراف " واضح لدولة الرئيس أنا أستغرب كيف تحشد الدولة ضد الإخوان سواء
عن طريق الإعلام الموجه أو عن طريق الأجهزة الأمنية شعبياً ومن ثم يلتقيهم
مدير المخابرات والملك يتوجه اليهم بخطاب خاص من أجل المشاركة في
الإنتخابات
أعتقد أن الإجابة تكمن في نضوج مؤسسة الحكم وتردد السياسة
الداخلية الأردنية فلذلك يجب على الدولة ورأس النظام أن يكون لديهم رؤيا واضحة في التعامل مع قوى الشارع بما فيهم الإسلامين
يبدو أن رأس النظام والأجهزة الأمنية لم تعي لغاية الآن أن القوة في الشارع ليست فقط للإخوان المسلمين وأن هناك حراك شعبياً قادم من الأطراف وغير موجود تحت أي مضلة سوى الوطن وهم أيضاً نتاج طبيعي مجتمعي ولهم توجهات وطنية كغيرهم ويجب أن يُجلس معهم على طاولة الحوار الوطني الجاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق