إن فكرة الإعتصام أمام منازل المتورطين في قضايا الفساد شعبياً ليست مجدية وقد تعطي حرامي وفاسد بحجم عبدالرؤوف الروابدة فرصة مهمة من أجل لعب دور الضحية والمستهدف .
إن هذا النوع من الإعتراض قد يحمل في تطبيقة تمييع لمطالب الشارع الأردني الكبرى بمافيها (الديمقراطية والحرية والعدلة الإجتماعية) و لأن الحراك الشعبي النقي يبحث عن تغيير نهج وليس أشخاص مثل هذا النوع من الإعتراض قد يؤدي إلى أضعاف حالة التضامن الشعبي مع المطالب الإصلاحية ونقل المعركة بين التجاذبات الشعبية المختلفة بما فيها الفاسدين ودوائر سيطرتهم ونشطاء الحراك الغيارى .
الفرصة الأخيرة أمام النظام و سط حالة التضامن الشعبي الغير مسبوقة لمطالب الحراك وإرتفاع سقف المطالب في الأطراف والمناطق المهمشة ودخول حي الطفايلة على خط التنمر الشعبي هي تأجيل الإنتخابات وإعادة إنتاج قانون إنتخابي يتوافق مع المرحلة ويضمن مشاركة كافة الأطياف السياسية وصولاً إلى مجلس نيابي قادر على محاسبة كافة المتورطين بأموال ودماء ومستقبل شعبنا الطيب .
إن هذا النوع من الإعتراض قد يحمل في تطبيقة تمييع لمطالب الشارع الأردني الكبرى بمافيها (الديمقراطية والحرية والعدلة الإجتماعية) و لأن الحراك الشعبي النقي يبحث عن تغيير نهج وليس أشخاص مثل هذا النوع من الإعتراض قد يؤدي إلى أضعاف حالة التضامن الشعبي مع المطالب الإصلاحية ونقل المعركة بين التجاذبات الشعبية المختلفة بما فيها الفاسدين ودوائر سيطرتهم ونشطاء الحراك الغيارى .
الفرصة الأخيرة أمام النظام و سط حالة التضامن الشعبي الغير مسبوقة لمطالب الحراك وإرتفاع سقف المطالب في الأطراف والمناطق المهمشة ودخول حي الطفايلة على خط التنمر الشعبي هي تأجيل الإنتخابات وإعادة إنتاج قانون إنتخابي يتوافق مع المرحلة ويضمن مشاركة كافة الأطياف السياسية وصولاً إلى مجلس نيابي قادر على محاسبة كافة المتورطين بأموال ودماء ومستقبل شعبنا الطيب .